وقد تسبّبت تصريحات نائلة السليني في برنامج 7/24 لمريم بلقاضي، موجة كبيرة من النقد اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تمّ احداث حملة دفاع عن القرآن الكريم، على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك فيها سياسيين وممثلين واعلاميين على غرار سمير الوافي الذي أكّد أنّ محبة التونسيين وتعلقهم بالمصاحف لم يصنع منهم ارهابيين ولم يتحولوا إلى وحوش دموية، بل بالعكس فالقرآن يشعر الانسان بالأمان والاطمئنان وراحة البال.
وأضاف الوافي، من خلال تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنّ "الدكتورة المريضة نايلة السليني لا تمثل سوى الجالية التونسية في تونس...وهي فئة شاذة محسوبة على هذا الشعب لكن لا تجمعها به سوى الجنسية...فهي حاقدة على هويته وناقمة على اصالته ومتحاملة على عقيدته...وترى أن لا بديل لنا عن داعش سوى فاحش...ولا سلاح لمقاومتها سوى الانحطاط".