وأوضّحت السليني أنّها سترفع هذه القضية ضد كل من قام باهانتها و عنفها معنويا على إثر مشاركتها في الحصة الإذاعية على "اي اف ام "لمناقشة مشروع فتح المدارس خلال العطلة الصيفية لتحفيظ القران بطلب من وزير الشؤون الدينية و موافقة وزير التربية.
وللإشارة فإنّ الانتقادات التي وجّهت ضد نائلة السليني لم تقتصر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقط، حيث أنّ عدة وجوه اعلامية انتقدت بشدة تصريحات السليني حول رفضها لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم داخل المؤؤسات التربوية، على غرار سمير الوافي و الياس القرقوري، كما أنّ سياسيين و مجموعة من الاسانذة الجامعيين عارضوا نائلة السليني.
نص التدوينة:
"مرحبا بكلّ من يرى أنّه مستهدف بهذا الاعتداء ، غدا أمام المحكمة الابتدائية"
إعلام
"تتوجه الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إليكم بهذه المراسلة قصد إعلامكم بأن الأستاذة الجامعية و الباحثة في الحضارة الإسلامية " نائلة السلينى" ستتوجه يوم الجمعة 20 ماي إلى المحكمة الابتدائية بتونس على الساعة العاشرة صباحا رفقة محاميات و شخصيات من المجتمع المدني لتقديم شكاية في ما تعرضت له من إهانة و عنف معنوي بمناسبة مشاركتها في الحصة الإذاعية على أمواج" "اف ام "لمناقشة مشروع فتح المدارس خلال العطلة الصيفية لتحفيظ القران بطلب من وزير الشؤون الدينية و موافقة وزير التربية".