وقال المكتب أنّ جماعات أجنبيّة قامت بهذه العملية، وأنّهم يمتلكون تقرير تقني يؤكّد تعرّضهم للقرصنة من أجهزة مُبرمجة من الخارج، مُستغرباً عدم التحدث عن عملية القرصنة في حين أنّ الجميع مُهتم بالوثائق المُسربة.
واشار مدير المكتب، رامون فونسيكا مورا، أنّ الجريمة الوحيدة المُرتبكة هي قرصنة الموقع لا غير، مُستهجنا التركيز على الشخصيات المعروفة رغم سحب 11.5 مليون وثيقة من النظام المعلوماتي للمكتب، مُعتبراً ذلك استخفاف بالحياة الخاصة قائلاً "لا نفهم هذا الأمر، أصبح العالم يتقبل أن الحياة الخاصة ليست حقا للفرد".