وجاء في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن نداء تونس و على رأسه الباجي قائد السبسي دعوا إلى ضرورة حكومة تكنوقراط و أرادوا أن يضعوا على رأسها موالين متسترين لهم مثل محمد الناصر الذي أصبح نائبا عن حركة نداء تونس.

و أشار الكحلاوي في سياق آخر أن كل المؤشرات الإقتصادية " لحكومة التكنوقراط " أثبتت أنها متأخرة مقارنة بمؤشرات " الترويكا " مثل التضخم الماليو عائدات السياحة و سعر الدينار و آخر إنجازاتها التي ستمر بصمت قرض بفائدة دين غير مسبوقة تقرب ل 6 بالمائة و عقود نفطية مرت بدون مراقبة في آخر نوفمبر الماضي وفق نص التدوينة.

في ناحية أخرى أكد طارق الكحىوي أن السبسي قال في أكثر من مناسبة أن نداء تونس فيها كفاءات ما يشكل حكومات في أربعة دول و يأتي هذا في إطار حملة مسعورة كان برنامجها الانتخابي توظيف الذعر من الإرهاب بطريقة غوبلز أي " إكذب إكذب حتى يصدقك الناس " و لكن هذا الحزب لم يقدر إلى حد الآن تشكيل " ربع حكومة " حسب تعبيره.

و أضاف ساخرا أن الشعب التونسي يجب أن يطمئنا لأن سمير بالطيب يدعم الحكومة و الجبهة الشعبية تقوم بالواجب لمنع أي طرف من الترويكا للدخول في حكومة الصيد ، كما أن وسيم الحريصي المعروف " بميغالو " يتعرض للضغط من اطراف كانت تشجعه في السابق لإنتقاد المنصف المرزوقي بالإضافة إلى أن المدون ياسين العياري في إضراب جوع بعد أن جرده السجانون من سلاحه الوحيد وهو القلم.

وختم الكحلاوي تدوينته بأن إلقاء القبض على ياسين العياري لم يكن إعتباطيا حسب كلام أخوه بل أتى ذلك على إثر الفيديو الذي قام بتصويره ليلة الانتخابات الرئاسية بعد أن شتم السبسي الشهداء .