حيث وصف زيتون الحمروني بالمدافعة الشرسة عن حرية الصحافة "التي أرهقتهم في السنة الأولى لحكم الترويكا"، مُشيرا إلى أنّ زيارتها له في رئاسة الحكومة أكّدت له مدى احترامها ونضالها وهو ما وافق الصورة التي كان يحملها عنها قبل الثورة من خلال ما كان يصلهم من أخبار دفاعها المستميت عن زملائها حين كان لذلك تكاليفه الباهضة، وفق تعبيره.
هذا وتمنّى لطفي زيتون الشفاء والعافية لنجيبة الحمروني التي تعرّضت مؤخّرا لوعكة صحية تدهورت على إثرها حالتها الصحية وتمّ نقلها إلى مصحّة خاصّة للعلاج.