ودعت بن سدرين، خلال جلسة مناقشة مشروع ميزانية الهيئة بمجلس نوّاب الشعب، المسؤولين عن العنف والإضطهاد للتقدم للهيئة للإعتراف والمصالحة، مُؤكّدة أنّه بعد جلسات الإستماع العلنية للضحايا تقدم بعض الجلادين من العهد السابق بالإعتراف أمام الهيئة.
وشدّدت سهام بن سدرين على أنّ أهم أنواع المصالحة هي المصالحة مع الدولة/ مُشيرة إلى أنّ الدولة هي دولة المواطن ليست دولة عدوّه، وأنّها عندما كان من المفترض أن تكون حامية للشعب كانت طرفا في الإستبداد والقمع ضدّ مواطنيها وهذا غير مقبول.
كما وضّحت رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة أنّ الهيئة تعمل على تحقيق المصالحة وإرساء إصلاحات هيكلية في مجال حقوق الإنسان مع التركيز على تعزيز حب الوطن لدى التونسيين.