وتغلب ليفربول على نظيره ومواطنه توتنهام بهدفين دون رد في المباراة النهائية للبطولة القارية التي أقيمت على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بالعاصمة الإسبانية مدريد.
بذلك، استعاد ليفربول اللقب الأوروبي بعد غياب دام 14 عامًا، وتحديدًا منذ عام 2014، وانتزع بطاقة العبور إلى كأس العالم للأندية التي ستقام نهاية العام الجاري.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب لاعبي ليفربول حيث أحكم لاعبوه السيطرة على ملعب اللقاء في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس.
وبعد مرور دقيقة و48 ثانية جاء هدف التقدم لليفربول عبر محمد صلاح من ضربة جزاء، ليصبح أول لاعب مصري يسجل هدفًا في نهائي البطولة القارية، وثاني لاعب عربي بعد الجزائري رابح ماجر.
بعدها تبادل الفريقان الهجمات، ففي الوقت الذي بحث فيه ليفربول عن مضاعفة النتيجة، كثف لاعبو توتنهام من هجماتهم في محاولة لإدراك التعادل.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريقين لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدف نظيف.
ازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، حيث تبادل الفريقان الهجمات وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين.
وكادت أن تشهد الدقيقة 86 هدف التعادل لتوتنهام عندما سدد الدنماركي كريستيان اريكسين كرة قوية من ضربة حرة مباشرة تصدى لها حارس ليفربول أليسون ببراعة.
وقضى ليفربول على أحلام توتنهام في العودة للقاء بتسجيله للهدف الثاني في الدقيقة 87 عبر البلجيكي ديفوك اوريجي الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها أرضية زاحفة في الشباك.
وتألق الحارس أليسون في الدقائق المتبقية من اللقاء ورفض دخول أي هدف في مرماه، ليخرج ليفربول فائزًا باللقب القاري.
المصدر : وكالة الأناضول.