وقال العياري أنّ الحق في الفرصة الثانية، في المراجعة، في التعلم، يستحقها البشر، قد تجعل منه شخصا أفضل، متسائلا: هذا لا يتعارض مع العازل الإجتماعي!
وأضاف ياسين العياري أنّه من غير المنطقي المطالبة بإعدام شخص لأنه قاتل والمطالبة في نفس الوقت بالسماح والصفح وعودة دولة، نظام، أشخاص إغتصبت وقتلت و عذبت مئات!
واسترجع العياري تجربته في السجن قائلا: "خلال التجربة، قناعة، قناعة عميقة أن البشر يخطأ و يظلم و يغلط و إعطاء هذا البشر الحق في أخذ روح بشر آخر، حتى و إن قد تكون ربما روحا خبيثة، قد يكون كقتل الناس جميعا : قد يساويني بالقاتل بدون حق، فالحق مادام بيد البشر، يبقى دائما نسبي.. لكل هذا، لا يمكن أن يكون حكم الإعدام عادلا".
وفي مايلي نص التدوينة: