وأضاف الخالدي، لدى إشرافه على هذه التظاهرة التي نظمتها الهيئة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالاشخاص، أن أغلب الحالات المرصودة تعلقت بأشخاص من افريقيا جنوب الصحراء كانوا ضحايا العمل القسري والعمل الاقتصادي والعمل المنزلي.
وأوضح ان برنامج حملة “القلب الازرق” التوعوية التي تنظمها الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص بالشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات الدولية من بينها المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة اطباء العالم من 26 الى 28 جويلية الجاري، بكل من معتمدية فرنانة (ولاية جندوبة) وولاية صفاقس وولايتي تونس واريانة، يتضمن القيام بزيارات ميدانية لعديد المناطق والاحياء الشعبية التي تضمّ عددا كبيرا من الأفارقة بهدف الحديث معهم ومع سائر المواطنين التونسيين وتحسيسهم بخطورة جرائم الاتجار بالأشخاص.
وستشمل الزيارات الميدانية توزيع “جواز الحقوق” الذي اعدته الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص بالتعاون مع مجلس اوروبا على ضحايا الاتجار بالاشخاص و”الدليل الاجرائي الخاص بمأموري الضابطة العدلية” و”الحقيبة البيداغوجية حول جرايم الاتجار بالاطفال”.
وسيتم اختتام حملة “القلب الازرق” التوعوية غدا الثلاثاء بندوة دولية ستحتضنها مدينة الثقافة بتونس العاصمة حول ظاهرة الاتجار بالاشخاص ومكافحتها بحضور وزيرة العدل، ثريا الجريبي، ووزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن، أسماء السحيري، وممثلة وزارة الداخلية نجاة الجوادي.
وات