و أضافت العبيدي في ندوة صحفية اليوم، أن الأطفال تعرضوا لمختلف أنواع العنف كالضرب بالفلقة و الاغتصاب و تناول أطعمة منتهية الصلوحية في إطار "مجاهدة النفس"، كما أنه يتم استغلالهم من قبل صاحب المدرسة الذي يجبرهم على العمل لصالحه في أعمال فلاحية، مشيرة أنه "يمتلك ثروة طائلة"، حيث يتوفّر بمنزله جميع الكماليات وفق قولها.
و تابعت أن بعض الأطفال الذين يرتادون المدرسة القرآنية متمسّكون بالدراسة في الجمعية ومنهم من ينوي السفر إلى المغرب أو بلدان أخرى فيها مدارس قرآنية.
من جهة ثانية، بينت العبيدي أنه و وفقا للأبحاث فإن منتسبي الجمعية تنقلوا إلى الولايات لإقناع العائلات بترسيم أبنائهم بالمدرسة المذكورة، حيث تم جلب الأطفال من جميع جهات البلاد، كما أن أبناء صاحب المدرسة يزاولون تعليمهم بمدارس عادية. و بخصوص الأطفال