وقال القاضي ديفيد ري وهو يتلو ملخصا للحكم الذي جاء في 2600 صفحة، إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين.
وحددت 21 سبتمبر المقبل، موعدا لإصدار العقوبة بعد صدور الحكم اليوم.
وأعلنت المحكمة أن "سليم عياش مذنب بارتكاب عمل إرهابي عبر أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمدا، أما مرعي وعنيسي وصبرا فغير مذنبين فيما يتعلق بجميع التهم المسندة اليهم".
ولذلك قضت ببراءة أسد صبرا، حسين عنيسي وحسن مرعي "لعدم كفاية الأدلة".
ووجدت أن "عياش مذنب على نحو لا يشوبه شك في صفته شريكا في الجريمة، وقد تصرف عن سابق علم، وهو قصد قتل أفراد موكب الحريري، وهو مذنب بصفته شريكا في مؤامرة ارتكاب عمل إرهابي وقتل الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصا عمدا".
كذلك، أعلنت المحكمة، في جلسة النطق بالحكم، أن "اغتيال الحريري عمل سياسي أداره من شكّل الحريري تهديدا لأنشطتهم، وان منافع اغتياله أكبر من أضراره مهما كانت"، مشيرة إلى أن "الذين وضعوا المتفجرات هم إما جزء من المؤامرة أو محل ثقة كافية لضمان ألا ينكشفوا". وأوضحت أن "مستخدمي الهواتف الحمراء مشاركون في الاغتيال".
كما ذكرت أنه "بعد لقاء فندق البريستول اتخذ نهائيا قرار الاغتيال، وأن القيمين على تنفيذه كانوا جاهزين لوقف الاعتداء في أي لحظة أو إكماله".
المصدر: "النهار"