وبين أنّ هذه الوضعية سببها أولا الإنحراف الحاد للاقتصاد وتراجع الاستهلاك وتوقف الطلب الخارجي من الدول الأوروبية ورابعا الضغط على الميزانية بسبب تراجع الموارد وارتفاع النفقات الاجتماعية والاقتصادية خلال جائحة كورونا وستشهد تونس نسبة تراجع في النمو بـ6.5% سلبي، وهي النسبة السلبية (تحت الصفر) الخامسة التي تسجلها تونس منذ الاستقلال.
وأبرز العزابي أن القطاعات الأربعة التي ستتأثر وتشهد تراجعا في أفق 2020 وهي الصناعات العملية بـ13.8%، 3.3% للخدمات المسوقة و10 % في الخدمات غير المسوقة، مشيرا إلى أنّ القطاع الفلاحي أنقذ تونس من خلال توفير الأمن الغذائي والحد من تداعيات كوفيد 19.