وبخصوص حصة مادة الأنقليزية الموجّهة لتلاميذ التعليم الابتدائي التي أثارت الكثير من الجدل، بيّن المدير العام للتفقدية في تصريح لموزاييك اف ام أنها مادة جديدة ولم يقع بعد توفير إطار اشراف بيداغوجي، مؤكدا أنّه سيتمّ تركيز متفقدين خاصين بالانقليزية في التعليم الابتدائي مستقبلا.
وكشف أنه تم ارتكاب خطأ عند اختيار الأستاذة المذكورة، قائلا "الاستاذة التي قدّمت الدرس هي في الأصل مختصة في الفرنسية وتدرس المادة الانقليزية في أحد المدارس الابتدائية وكان يجب على المجموعة المشرفة أن تحسن الاختيار وأن تقوم بالتثبت قبل بث الحلقة".
واعتبر خميّس بوعلي أنه بسبب نقص الاطار التربوي في اللغة الانقليزية للمستوى الابتدائي تم التعويل على خدمات اساتذة في اختصاصات مختلفة بعد تلقيهم تكوينا في المادة مشددا على ان الأساتذة يخوضون تجربة جديدة عند تقديمهم الدروس عبر قناة تلفزية في ظروف غير اعتيادية وسيقع تحسين المحتوى "والقناة التربوية هي مكسب لكل الاطراف وستعكس صورة التربية عن بعد في تونس".