وقد تمحور الاجتماع حول تباحث الخطة العملية والآليات والحلول التكنولوجية واللوجستية والبيداغوجية لتفعيل المنصات الرقمية لوزارة التربية وتطويرها لتقديم محتويات ودروس وخدمات رقمية للتلاميذ والمربين في هذا الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، والشروع في إعداد وبثّ دروس متلفزة تتعلق ببرامج الثلاثي الثالث للسنوات النهائيّة (السادسة ابتدائي والتاسعة أساسي والبكالوريا)، استعدادا للامتحانات الوطنيّة، وتم التأكيد على أنّ هذه الدروس لا تمثل بديلا عن الدروس الحضورية في الأقسام ولا يمكن بأي حال اعتمادها في التقييم.
كما تم تباحث الانطلاق في الإعداد اللوجيستي والبيداغوجي والقانوني لبعث قناة تلفزيّة تربوية وعرض المشروع على رئاسة الحكومة.
هذا وقد أكّد الوزيران أهمّية هذا التوجّه في ابتكار حلول لمجابهة الوضع الذي تمرّ به البلاد وفي تأهيل المنظومة التربوية لمواكبة روح العصر ومستجدّاته، وذلك في نطاق التعاون والتكامل بين هياكل الوزارتين.