وقال براهم حرفيّا: "الطبيب المتخصّص في التّشريح " الطبّ الشّرعي " الذي حلّ ضيفا في أحد البرامج على قناة خاصة غالط الرّأي العام ولم يقل الحقيقة ...".
وتأتي هذه التدوينة ردا على تصريح منصف حمدون بأنه، "لم يخضع أبدا لسلطة الرئيس الأسبق بن علي ولم يزيف تقاريرا حول متوفين بسبب التعذيب".
وأكد براهم، بأن أطبّاء وصفهم بـ "فاقدي الضمير"، كانوا شركاء في التعذيب وفي التغطية على التعذيب وطمس معالم الجريمة ، مشيرا إلى أن هيئة الحقيقة والكرامة قد وثقت في هذا الصدد المئات من الشّهادات.
و تابع سامي براهم قائلا: "كيف يدّعي أنّه يضع رأسه على الوسادة مرتاح الضّمير وهو يعلم علم اليقين أنّه لم يقل الحقيقة التي يعرفها جميع من مرّوا بسنوات الجمر ؟"
وللإشارة فقد شدد الدكتور منصف حمدون على براءته من هذه التهم، مؤكدا أن بن علي أراد اختباره في بداية الأمر وعندما تمسك بمواقفه المبدئية تفاداه".