وعلّق لخضر في تصريح لإذاعة موزاييك قائلا "الآن فهمنا سبب سلوكه المتكبر والرافض لأي حلول ممكنة والتفاوض، وفهمنا الغاية من إقصائنا من اجتماعات الجبهة واستبعادنا من قائماتها".
وكان "مجلس أمناء الجبهة الشعبية" أصدر بيانا قال فيه أنّ حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد ( الوطد)، أودع "ملفا سريا" لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 3 جوان الجاري، متهما قيادات (الوطد) بمحاولة الانقلاب على الجبهة الشعبية والسطو عليها.
من جهته ردّ حزب "الوطد" في بيان أصدره الأحد قائلا أنّ "استمرار بعض الأمناء العامين للجبهة الشعبية في عقد اجتماعات وإصدار بيانات منذ تاريخ 19 مارس المنقضي هو مضيّ في نهج الانقلاب على المجلس المركزي المنتخب من الندوة الوطنية الثالثة كقيادة شرعية للجبهة".
يذكر أنّ كتلة الجبهة الشعبية فقدت وجودها القانوني بالبرلمان نتيجة نزول عدد أعضاء الكتلة إلى أقل من 07 أعضاء بعد استقالة 9 نواب منها، وفق ما أعلنه نائب رئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو في وقت سابق.