وقالت ليلى الحداد في تصريح للإذاعة الوطنية أن القائمة النهائية رمزية وهي تعبّر عن تاريخ تونس وإدراج أسماء الشهداء في الرائد الرسمي هو فتح بوابة لإستمرار الحركة الوطنية في تونس بأسماء شهداء جدد ناضلوا من أجل إسقاط النظام الاستبدادي ومن أجل الحرية والكرامة على حدّ قولها.
وأضافت أن الإعلان عن القائمة النهائية هو تكريم وردّ اعتبار لعائلات الشهداء والجرحى بتسمية بعض لأنهج وبعض الشوارع والساحات العامة بأسماء الشهداء إضافة إلى إعطاء بطاقات علاج ونقل للجرحى صالحة على المدى الطويل مشيرة إلى أن لهذا الأمر قيمة رمزية ومعنوية فقط والمسألة ليست مادية.
كما شددت في الآن ذاته على أن القائمة الرسمية لا تهم فقط عائلات الشهداء والجرحى بل تهم أيضا الرأي العام التونسي مضيفة أنه من حق التونسيين أن يعرفوا تاريخ البلاد أو أن يتم تكريم الشباب وأبناء الشعب البسيط وأبناء "الأزقة المنسية" الذين ناضلوا من ّأجل الحرية بدون أي خلفية سياسية وأيديولوجية وفق تعبيرها.