وحذّرت دار الإفتاء في بيان لها اليوم الأربعاء 23 أوت 2017 من الدعوات التي تطالب بمساواة المرأة بالرجل في الميراث، واصفة إياها بـ"الواهية التي تفتقد إلى العلم بقواعد الشرع الشريف".
كما شدَّدت على ضرورة عدم إقحام القضايا الدينية في السياسة وعدم تدخل رجال السياسة في الدين، كما طالبت بعدم تدخل رجال الدين في السياسة؛ لأن ذلك يضر بالدين والسياسة معًا.
وأكدت أنها كمؤسسة دينية موكول بها بيان الأحكام للناس والتصدي للأفكار التي تصطدم مع صحيح الدين هو ما دفعها لبيان هذا الأمر، مع تأكيدها احترامها الكامل للجميع في حرية إبداء آرائهم، وحرصها على عدم التدخل في شئون الدول والمجتمعات، فلا يمكن لأي دولة أو مؤسسة أن تتدخل في شئون دولة أخرى.