وأضاف الطبيب أنّ هذه الضغوطات تأتي فقط لأنّ العيادة تُقابل مباشرة منزل النائبة، والذي لا تُقيم فيه لأنّها مُستقرّة بتونس، وهي "نزهة بياوي"، مُشيراً إلى أنّه كان عليها النضال من أجل توفير طب الإختصاص لنساء سيدي بوزيد الذين كانت تتنقل بهن سيارات الاسعاف من مستشفى جهوي إلى آخر بحثا عن طبيب مختص ينقذهن من موت محقق.
وقد تسببت النائبة في إصدار قرار من الوالي بالغلق الفوري للعيادة رغم مدافعة عدد من الأهالي من أجل إستمرارها و وجودها بالعمارة.
والسؤال الذي يُطرح هنا كيف لنائبة تخدم الشعب وممثلة عن جهتها أن تحرم المواطن من مثل هذه الخدمات، وأي سبب اِتخذه الوالي لإتخاذ قرار الغلق الفوري ؟