وقد عبرت عن تنديدها بخطاب الصحفية بثينة قويعة على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يسيء لأخلاقيات المهنة ويمس من نبل مهنة الصحافة والذي لا يمثل بأي حال من الأحوال الصحفيين التونسيين ورسالتهم النبيلة.
كما دعت الصحفية بثينة قويعة إلى سحب تدوينتها وتقديم اعتذارها، داعية المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى تذكير الزملاء بقواعد أخلاقيات العمل الصحفي داخل المؤسسة وخارجها والتعريف بالنظام الداخلي للنقابة واتخاذ التدابير والعقوبات المنصوص عليها به في خصوص التدوينات المخلة بأخلاقيات المهنة الصحفية، وعدم التردد في تطبيق القانون على كافة منظوري النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
كما أشارت لجنة اخلاقيات المهنة إلى أن "الخطأ الذي ارتكبته الصحفية بثينة قويعة لا يبرر الهجمة التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد ينجر عنه اي تهديد لسلامتها الجسدية" .