وأضاف الخليفي، في تدوينة على "الفايسبوك"، أنّ التحالف هو تحالف أغلبية بما لا يقل عن 120 نائب من النواب المنتخبين من طرف الشعب رغم إختلافاتهم الإيديولوجية، مُوضّحًا أنّ شرطهم في هذا الإلتقاء هو الإنصراف في العمل على ما ينفع الناس وتوحيد الجهود في البرلمان لتمرير القوانين اللازمة لإصلاح ما يمكن إصلاحه والإبتعاد عن التوجهات الإيديولوجية العقيمة.

وتابع أسامة الخليفي أنّه ينتظر "إستفاقة رفاق الأمس من تعنتهم وفردانيتهم ووهم الزعامة الزائفة الذي أصابهم"، مُشيراً إلى أنّ الفرز الحقيقي سيكون بين من يريد خدمة شعبه عبر برامج واقعية تغير ما يمكن تغييره وبين من يريد خوض معارك إيديولوجية لا تنفع إلا أصحابها وليس للشعب فيها سوى مزيد من الفقر والتهميش والخصاصة.

وشدّد على أنّه "عندما أقول شرط فهو شرط لا رجوع فيه وهم يعلمون"، وفق تعبيره.