وينتمي حسب المتحدث، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، 106 الاف و792 مترشحا إلى المعاهد العمومية و19 ألفا و972 تلميذا إلى المعاهد الخاصة، فيما ترشح 6 الاف و685 أخرين بصفة فردية.

وتحتل شعبة الاقتصاد والتصرف المرتبة الأولى من حيث عدد المترشحين ب 42 ألفا و154 تلميذا، أي ما يعادل أكثر من 31.58 بالمائة من العدد الجملي للمترشحين بينما تتذيل شعبة الرياضة الترتيب ب1317 مترشحا أي ما يعادل 0.98 بالمائة من مجموع المقبلين على اجتياز هذا الامتحان.وترشح لهذا الامتحان الوطني 28 ألفا و 833 تلميذا من شعبة العلوم التجريبية و25 ألفا و904 مترشحا من شعبة الآداب و18 ألف و 879 تلميذا من شعبة العلوم التقنية.

وبلغ عدد المترشحين من شعبة الرياضيات وعلوم الإعلامية على التوالي 9 آلاف و677 مترشحا و6 آلاف و685 مترشحا.وتجرى الاختبارات الكتابية ب 615 مركزا وفيما تتم عملية الإصلاح بـ 28 مركزا أصليا لإصلاح الاختبارات الكتابية بالإضافة 16 مركزا فرعيا تمت إضافتها بصفة استثنائية هذه السنة تجسيدا لمقتضيات البرتكول الصحي الذي ينص أساسا على ضرورة احترام التباعد الجسدي، وفق الميلي .

ويتمتع عدد من المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا لسنة 2020، من حاملي بعض الإعاقات البصرية والعضوية الخفيفة، باجراءات استثنائية تتمثل أساسا في تضخيم الخط وتقديم المواضيع مكتوبة بطريقة البراي وترجمة مواضيع الفلسفة والتاريخ والجغرافيا للغة الفرنسية وإضافة ثلث الوقت القانوني لكل حصة اختبار، حسب الميلي الذي لم يحدد عدد المنتفعين بهذه الاجراءات غير أنه أفاد أن 8 مترشحين سيجتازون هذا الامتحان بالسجن.

ويشار إلى أن السنة الدراسة أنهيت عند الثلاثيتين الأولى والثانية باستثناء تلاميذ السنة الرابعة ثانوي الذين استأنفوا الدراسة خلال الفترة من 28 ماي إلى 27 جوان الماضيين، لاستكمال البرنامج الدراسي الذي تعطل بعد فرض الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا وايقاف الدروسوتجري دورة المراقبة لامتحان البكالوريا دورة 2020 من 27 إلى 30 جويلية الجاري على أن يتم الإعلان عن النتيجة يوم 9 أوت 2020 .