وأوضحت بوراوية العقربي أن عدد الناجحين بمعهد الكفيف ببئر القصعة ببن عروس في الدورتين الرئيسة والمراقبة يقدر بـ20 تلميذا من مجموع 31 مكفوفا اجتازوا الامتحان كما نجح 12 مكفوفا من معهد الكفيف بسوسة في هذه المناظرة الوطنية من مجموع 29 تلميذا.
وبيّنت أن جل الممتحنين في المعهدين هم من شعبة الآداب لا سيما وأنها الشعبة الوحيدة المتوفرة والقادر الاطار التربوي على تدريسها نظرا لصعوبة ادراج بقية الشعب التي تتطلب شروطا لتلبيتها لا تتوفر لدى المكفوفين.
وتحصل التلميذ خبيب حمدى على أعلى معدل في امتحان البكالوريا على نطاق المعهدين يقدر ب62ر13 من عشرين.
وثمنت العقربي هذه النتائج التي اعتبرتها ايجابية نظرا للظروف الصحية الصعبة التي مرت بها البلاد بسبب الوضع الوبائي وانتشار فيروس كورونا المستجد وفترة الحجر الصحي الشامل والذي تطلب اتخاذ جملة من الاحتياطات الوقائية اللازمة يصعب التقيد بها من طرف المكفوفين الذين يعتمدون أساسا على حاسة اللمس في تنقلاتهم اليومية.
ودعت الى تحديث اللآليات المعتمدة في اجراء الامتحانات من طرف المكفوفين باعتماد التكنولوجيا الحديثة وكتابة النصوص بالحاسوب والاستئناس بتجارب الدول الأخرى التي نجحت في المجال .