وكشف الموقع في تحقيق حصري بدأ في سبتمبر 2019 ، عن عشرات الأصول عبر الإنترنت مع تواصل بشركة الاتصالات الرقمية التونسية UReputation، وهي ذات الشركة التي أكدت منظمة ''أنا يقظ'' أنها السبب في إغلاق شركة فايسبوك لمئات الحسابات في تونس، كما أعلنت شركة فايسبوك أنها أزالت أكثر من 900 مادة عرض تابعة لعملية UReputation ، بما في ذلك 182 حساب مستخدم و 446 صفحة و 96 مجموعة ، بالإضافة إلى 209 حسابات Instagram.
وتضمنت العملية أيضًا نشر العديد من المواقع الفرنكوفونية، يعود بعضها إلى أكثر من خمس سنوات، حيث ثبت أن بعض هذه الصفحات انخرطت في تكتيكات تأثير على الرأي العام وتغيير تركيزه من الموضوعات غير السياسية إلى المواضيع السياسية.
وفي هذا السياق قالت إدارة فايسبوك في بيان: "على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هوياتهم، فإن تحقيقنا وجد روابط إلى شركة علاقات عامة مقرها تونس، تدعى UReputation."
وأطلق الموقع إسم ''قرطاج'' على العملية المذكورة، مؤكدا أن بحثه استند إلى مجموعة من صفحات الفيسبوك غير الصحيحة التي تستهدف الأشخاص في 10 دول أفريقية، ووفقًا لأدلة مفتوحة المصدر ومراجعة للأصول التي قدمها Facebook لاحقًا ، مارست العملية نفوذها في حملات رئاسية أفريقية متعددة ، بما في ذلك دعم حملة إعادة انتخاب الرئيس التوغولي فوري غناسينجبي في فيفري 2020 ، بالإضافة إلى حملة الرئيس الإيفواري السابق هنري كونان بيدييه في المستقبل انتخابات أكتوبر 2020 في كوت ديفوار، حيث تابع ما يقرب من 3.8 مليون حساب على Facebook صفحة واحدة أو أكثر من هذه الصفحات، مع ما يقرب من 132000 انضمام إلى المجموعات التي تديرها العمليات وأكثر من 171000 حساب على حسابات Instagram.
وتوضح هذه الأمثلة ، بالإضافة إلى أمثلة أخرى تتراوح من روسيا إلى الفلبين ، كيف قامت شركات الاتصالات الرقمية وشركات العلاقات العامة بخلاف ذلك بحملات التضليل والتأثير على الإنترنت التي تنطوي على سلوك غير حقيقي منسق كجزء من مجموعة خدماتها، في حين أنه لا يزال من غير المعروف عدد شركات الاتصالات الرقمية التي تشارك الآن في التضليل من أجل الرب، إلا أن التحقيقات حول مثل هذه الشركات تكتشف تورطها في عمليات التأثير بشكل متزايد.
رابط التحقيق كاملا: