وأضاف قلب تونس، في بيان له، أنّه "مع ذلك فإنّ مسارات الثورة تبقى طويلة ومعقّدة وهو ما يدعونا اليوم وتزامنا مع المسار الدستوري لتشكيل الحكومة المنبثقة عن انتخابات 2019 إلى دعوة كل الفاعلين السياسيين والمجتمع المدنيّ والمنظّمات الوطنية وكلّ القوى الحية إلى" :
- تغليب المصلحة العليا للوطن ووضعها فوق كلّ الاعتبارات الحزبيّة والنعرات الجهويّة والمصالح الشخصيّة خصوصا أمام دقّة الوضع السياسيّ وهشاشة الوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ .
- جعل الوحدة الوطنية شعارا للمرحلة القادمة، وبذل كل الجهود لإنجاح هذا المسار بما يتطلبه من حوار وإطار سياسي يضمن تماسك مجتمعنا وتحصين ديمقراطيتنا الفتية.
- تمكين شباب تونس الأكفاء من أخذ فرصة حقيقيّة في إدارة الشأن العامّ وتحمّل المسؤوليات العليا .
- التركيز على دفع التنمية الفعليّة في الجهات المهمّشة والأقلّ حظّا بعيدا عن الشعارات والوعود الزّائفة .
- اعتبار وضع الفئات الضعيفة والمعوزة أولويّة مطلقة.
- استكمال المؤسسات الدّستورية والهيئات المستقلّة وعلى رأسها المحكمة الدّستوريّة .