وقال الرئيس المدير العام لديوان الحبوب أنّ ما يتم تداوله، مجانب للصواب وللحقيقة، مبينا أنّ توريد القمح سواء من طرف ديوان الحبوب أو من الخواص يخضع لإجراءلات في موانئ الشحن.
وأوضح توفيق السعدي، إثر وصول الشحنة يتم إخضاعها للتحاليل قبل إنزالها من الباخرة.
ورجّح السعدي أن تكون الأخبار الرائجة تتعلّق بشحنة قمح تعود إلى مورّد خاص وليست لديوان الحبوب، حسب معلوماته الأولية، مؤكدا أنّ المسألة لا تتعلّق بقمح ملوث بالأشعة النووية بل "بقمح فيه السوس" وفق قوله.
وأكد المتحدث أنه لا يتم تفريغ البضاعة وإصدار التراخيص، إلا بعد معالجتها والتأكد من أن "السوس ميت".