واتهمت المحمودي السلطات التونسية "بالمغالطة"، مؤكدة أنّ الشحنة قدمت من أكرانيا وليس من بلغاريا كما تدعي السلطات، وإنّ إخفاء ذلك متأت من خوف السلطات من إمكانية "وجود آثار إشعاعات نووية تعود الى حادثة مفاعل تشرنوبيل (26 افريل 1986)".
وطالبت المتحدثة بضرورة فتح تحقيق في مآل شحنة القمح الفاسد، التي "لم يقع إرجاعها بل توزيعها إلى جهات منها وزارة الفلاحة، خلافا "للمغالطات" التي روجتها السلطات العمومية الصحية والتجارية والفلاحية".
وكان قد تم منذ أسابيع فتح تحقيق من طرف لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بمجلس نواب الشعب.
وفي موضوع آخر قالت المحمودي، خلال الندوة الصحفية، أنها أبلغت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عن قضية فساد أخرى في علاقة بقطاع الصحة في ولاية سوسة ،مؤكدة "ما فماش كان القمح الفاسد...هناك أنابيب منتهية الصلوحية...وملفات دواء فاسد".