وأضاف بن صالحة ، في مداخلة إذاعية، أنّ مريم الدبّاغ كانت متواجدة في المحيط العام للوقائع وأنّه لو ثبت تورطها من قريب أو بعيد في الحادثة فإنّه لا يوجد أي شيء يمنع حاكم التحقيق من توجيه التهمة لها.
وتابع منير بن صالحة "حتى لو أُعتبِرت شاهدة، فإنّ لا شيء يمنع من تحوّلها لمتهمة"، مُوضّحًا أنّ آدم بوليفة تعرّض للعنف وهذا ثابت وأنّ الموضوع الأهم بالنسبة إليه بعد اِستكمال هذه القضية هو ما يُعانيه التونسي ليلاً، حيث دعا الإعلاميين لتسليط الضوء على المهازل التي تحصل في الليل قائلاً "شنوة التبوريب والعنف المادي واللفظي وغياب الأمن في المطاعم، هذه العركة الأصلية، مآساة آدم صارت قبل وتنجم تصير مرّة أخرى"، وفق تعبيره.