ومن المنتظر أن تغیر نتیجة التشريح الطبي مجرى القضیة سیما وأنھا أثبتت أن وفاة الھالك لم تكن ناتجة عن تعرضه الى اعتداء بالعنف مع العلم أن القضیة ما زالت منشورة لدى قاضي التحقیق كما أن عددا من محامي المتھمین تقدموا بمطالب في الافراج عن موكلیھم.
وكان الضحیة توجه في احد أيام شھر نوفمبر من سنة 2019 صحبة والده الى مطعم «الماديسون» باحد النزل بالعاصمة للإحتفال بعید میلاده الـ23 غیر أنه حصل بینه وبین عدد من العملة خلاف تطور الى التشابك بالأيدي وانتھت الحادثة بوفاته.
وقد صرح والده ابان الواقعة بأن الحادثة تتمثل في حصول خلاف بین ابنه ونادل بمطعم «الماديسون» وقد تم فض الخلاف في مرحلة أولى ولكن سرعان ما تجدد الخلاف مرة أخرى مضیفا أن النادل اصطحب عددا من أعوان السلامة واعتدى جمیعھم بالعنف على الھالك وقد تسبّب له ذلك وفق تصريح والده في كسور على مستوى الكتف والفم مضیفا أنھم قاموا بجرّ ابنه الى خارج المطعم وواصلوا الإعتداء علیه بالعنف.