ووفق ما أكّده الناطق الرسمي بإسم الداخلية فإنّ ما حصل هو أنّ الإرهابي الذي طلبت الوزارة الإبلاغ عنه يوم أمس هو من تمّ القضاء عليه منذ قليل.
وشدّد الناطق الرسمي أنّه لم يُسجّل أي خسائر بشرية أو مادية، فيما خيّر عدم الخوض في كون الارهابي كان يحمل حزام ناسف عند القضاء عليه من عدمه بإعتبار أنّ الوحدات الأمنيّة على عين المكان والأبحاث مازالت.
هذا وأكّدت الوزارة في بلاغ رسمي لها منذ قليل أنّه تمّ القضاء على العنصر الفار أيمن السميري وهويته الكاملة "أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري" تونسي مولود في 19 مارس 1996، اسم الأم "حياة النفزاوي"، قاطن حي ابن خلدون تونس.