وأكّدت المنظمة مستودع باب سعدون بالعاصمة يُسجّل ثماني ساعات عمل وهميّة بصفة يوميّة لـ14 عونا ضمن فترات العمل الصباحيّة (بين الرابعة فجرا ومنتصف النهار)، لما يقارب السّنة دون أن يمارس الأعوان عملهم بصفة فعليّة ودون اقتطاع يوم غياب واحد من أجورهم. كما يتمتّعون بكافّة المنح التي يمتّع بها زملائهم الذي يباشرون مهامّهم دون انقطاع ويسجّلون حضورهم بصفة يوميّة.
وبيّنت المنظمة أنّ هنالك أعوان يتقاضون أجور ساعات عمل وهميّة لم يتم تأديتها رغم انخراطهم في أنشطة موازية كعامل بأحد المطاعم أو السفر لما يُقارب الأسبوع في الوقت الذي يظهر فيه مزاولا لعمله وفق ما يقتضيه الجدول المعلّق على جدران مستودع باب سعدون.
ووفق ذات المصدر، فإنّ أعضاء النقابة الأساسيّة بمستودع باب سعدون ليسوا استثناء في التجاوزات الحاصلة بنقل تونس، إذ يتقاضى مائة وستّة وأربعون موظّفا (146) أجورا دون ممارسة فعليّة لمهامّهم وهو ما يكبّد الشركة خسائر ماليّة هامّة ويستنزف ميزانيّتها في إهدارا للمال العامّ. كما يتسبّب في نقص فادح للأعوان ممّا ينجرّ عنه تأخر واضطراب في مواعيد الرّحلات، مايدفع ثمنه المواطن.
يُمكنكم الاِطلاع علـى تقرير المنظمة عبر هذا الرابط : الرابط.