وقال الحمراوي ، عبر حسابه على موقع "الانستغرام"، أنّ تعليقه هذا يأتي بعد ما قرأه على لسان فيصل الحضيري ووصفه لأصدقائه بـ"اللحاسة" واتهامه لهم بعدم الوقوف معه.

وأشار بسّام الحمراوي إلـى أنّ فيصل الحضيري أغلق هاتفه يوم صدور قرار التخلي عنه وأنّ الجميع أرادوا التواصل معه وبحثوا عنه دون جدوى، مُضيفًا أنّ كل فريق برنامج "أمور جدّية" أصر على عدم تصوير الحلقة الجديدة إلاّ إذا جلس الحضيري مع سامي الفهري لحلّ كل المشاكل وهذا ما حصل فعلاً.

واِعتبر المُتحدث أنّ ما قاله فيصل الحضيري خلال البرنامج كلام مقتنع به خاصةً أنّه وضّح الرؤية مع سامي الفهري في اجتماع لوحدهما ما يُقارب الساعة والنصف، مُتابعًا أنّ فيصل كان يُمكنه المغادرة بعد مداخلته في البرنامج لكنه غادر بعد ما رأى ردّة فعل المشاهدين واِستعمل سياسة الأرض المحروقة "متاع عليا وعلى أعدائي"، وفق تعبيره.

كما أفاد أنّ فيصل الحضيري يحاول في كل مرّة أن يُخرجه أمام الناس كـ" ناكر عشرة وخايب وما نصلحش" وأنّ الصديق لا يشوه صديقه في الإذاعات، مُضيفًا أنّ الحضيري أغلق هاتفه مُجدّدًا بعد إعلان انسحابه من الحوار وأنّ كل الفريق في حالة صدمة على الوصف الذي وصفهم به.