وأضاف الهاني، في تدوينة له على الفايسبوك، أنه كان من المقرر أن يتم إنقاذه بعد تسجيل فيديو للعملية "المُفبركة"، "لإشعال حركة احتجاجية شبيهة بالتي حصلت مع البوعزيزي، لكن حصل ما حصل، وفق تعبيره.
هذا ونفى الهاني أن يكون أصدقاء الزرقي قد أجبروه على الانتحار، قائلا "جسم الفقيد كان مرويا بالبنزين وجاهزا للاحتراق عند قدح الولاعة، والأمر عملية استعراضية محدودة لكنها خرجت عن السيطرة".