وأضاف الوافي، في تدوينة له على الفايسبوك، أن الكثير من زملائه أيضا حوّلوا دمه الى استثمار وتجارة، "فبعد أن كانوا يصفونه بالدخيل والمتطفل ومصور العروسات الذي صار إعلاميا، لا يتشرفون به ويحتقرون مستواه العلمي ويعتبرونه من الدخلاء الذين أفسدوا القطاع، أصبح بعد وفاته شهيد الإعلام وضحية المهنة القاسية ورمزا للظلم والقهر في القطاع وبطلا في مجاله وجديرا باضراب عام، وتذكروا فجأة حقوقه المسلوبة"، وفق تعبيره.
وأكد الوافي أن هؤلاء، الذين تحدث عنهم، كانوا أحد أسباب إحباط المرحوم الذي عانى من "الحقرة والتقزيم"، رغم أن القصرين تشهد بأنه أحد المصورين القلائل الذين يجازفون في المخاطر، بتغطية أعتى المواجهات وأعنف المظاهرات بمهنية عالية وتضحية كبيرة، وفق تعبيره.
وتابع سمير الوافي تدوينته قائلا "سامح الله المنافقين الذين قتلوه وبكوا في جنازته".