و أوضح في حوار له مع إذاعة جمعياتية بالقصرين، نقلا عن الصباح نيوزن أن أخاه كان موجودا في مكان قريب من مكان الحادثة، وأنه سمع أحدهم ينادي بأن عبد الرزاق الزرقي يريد إحراق نفسه، ما جعله يسرع إلى مكان الواقعة لمساعدة عبد الرزاق و إثنائه عما ينوي فعله، باعتبار أنه يعرفه جيدا و تربطه به علاقة صداقة.
و تابع نفس المصدر أنه اقترب مع أشخاص آخرين من الزرقي محاولين افتكاك الولاعة منه، إلا أن هذا الأخير قام بإشعال نفسه، ما جعله يبتعد عنه حتى لا تلحقه ألسنة النيران.
و أضاف أنه سارع بالالتحاق به في محاولة لإطفاء النيران من جسده، كما أنه كان معه في سيارة الإسعاف و رافقه إلى المستشفى، و بعد وفاته ذهب إلى منزله و قام بواجب العزاء.
كما بين أخ الموقوف في حواره، أن ساحة الشهداء مليئة بكاميرات المراقبة التي مؤكد أنها سجلت كل تفاصيل الواقعة، ويمكنها أن تثبت صحة كلامه و براءة أخيه من التهمة الموجهة إليه.