و قال بن فرج في تدوينة على حسابه على موقع فايسبوك بأن حادثة الانتحار لم تكن تلقائية بقدر ما كان مخطط لها "المقطع يوحي بأن فريقا متكاملا قام بالإعداد للحادثة".
و أضاف مشككا في مضمون مقطع الفيديو أن الرزقي "كان يتلقى تلقينا يأتيه من شخص آخر".
و اتهم النائب من أسماهم "بفريق العمل و التصوير" قائلا "ينتقل فريق العمل والتصوير الى ساحة الشهداء بالقصرين، وفجأة ......وكأن حدثا ما وقع خارج السياق المتوقع: تشتعل النيران....ولكن في ظهر عبد الرزاق"
و تابع "شرارة واحدة ولحظات قليلة كانت كافية لتُزهقَ روح عبد الرزاق ولم تترك أملا لرفاقه الذين لم يحاولوا إطفاء النار إلا بعد اشتعالها ، وقد كانوا معه طيلة أكثر من ساعة: منذ ما قبل التصوير ، وخلال التصوير، وبعد التصوير حتى لحظة الاشتعال.
و أوضح بن فرج قائلا "يجري الشاب هربا من النار التي تلتهم جسده بسرعة، سرعة يبدو أنها فاجأت فريق العمل والتصوير والمرافقة، إلى درجة أن الصدمة والذهول غلبت على حركات وصرخات رفاقه".