حيث قال بن صالح، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الخميس 25 أكتوبر 2018، أن التفكك الأسري سبب من أسباب الجريمة إلى جانب ظروفها الاجتماعية والاقتصادية القاسية.
وأضاف أن الطفلة انقطعت عن الدراسة منذ حوالي سنتين أي منذ أن كان عمرها 10 سنوات بسبب الظروف القاسية التي تعيشها العائلة وصعوبة اقتناء الأدوات المدرسية والوالد عامل يومي.
بخصوص علاقتها بالجاني، قال الناطق الرسمي باسم إقليم الحرس الوطني بالمنستير أن الطفلة تعرفت على شاب الـ 26 سنة منذ حوالي سنة، وربطتهما علاقة عاطفية تطورت إلى مواقعتها حسب الأبحاث 7 مرات أدت إلى الحمل، ولما كبرت بطن الفتاة توجهوا للطبيب لتُصدم العائلة بخبر حملها وفي الشهر السابع دون علم العائلة.
هذا وحمل بن صالح المسؤولية إلى عائلتها وكذلك إلى وسائل الإعلام التي باتت تبث سموما يتقبلها الطفل ليجد نفسه متفاعلا ومتأثرا بها وتحصل الكارثة.
وتوجه مراد بن صالح بالشكر للفرقة المختصة لمكافحة العنف ضد المرأة والطفل لمنطقة الحرس الوطني بالمنستير التي استطاعت في ظرف 24 ساعة، الكشف على ملابسات الجريمة بالرغم من ندرة المعطيات حول الجاني وتقديمه للعدالة، مؤكدا أنه حاول في البداية الانكار ثم اعترف بأطوار الجريمة البشعة.