و أضاف العريض في تصريح لموزاييك اف ام أن حصول تغييرات في المشهد السياسي بهذه السرعة و لتموقعات و الإنصهارات من مجموعة من الأشخاص والأطراف ليست المرة الأولى التي تقع و لا يتوقعها الأخيرة متابعا أن كل حزب له الحرية التامة في قراراته في حين أن الشعب يراقب ويتابع و يحكم بالعدل .
وأكد أن حركة النهضة لها قدر لا بأس به من الثوابت والخيارات التي لا تتغير في ضوء هذه التحولات والتغيرات المعتادة من البعض مبيّنا أن الحركة ليست بصدد التهيء والإستعداد للإنتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في هذه الفترة قائلا "مازال أمامها وقت طويل" و إنما هي بصدد التركيز على مطالب أساسية على غرار الإستقرار و الإصلاح و مقاومة الفساد و حسن الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية و إعطاء أولوية كبرى للإقتصاد و التنمية و المطالب الإجتماعية بدء من قانون المالية و ميزانية الدولة.
من جهة أخرى، علّق علي العريض على إمكانية ترشح رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الاستحقاقات الانتخابية القادمة قائلا "ما سمعنا ردا من يوسف".
وأضاف العريض أن حركة النهضة مع رئيس الحكومة أو مع غيره ممن سيلتزم بتطبيق المبادئ من إصلاحات واستقرار .