وأضاف، سعيدان، في تصريح لإذاعة "شمس اف ام"، أن الزيادة بــ12 % تهم النفقات العادية وليس للاستثمار مشيرا الى أن من أهم مشاكل الاقتصاد والمالية العمومية هو ارتفاع النفقات بنسق عالي جدا دون زيادة في الانتاج.
وأكد، في سياق متصل، أن الدولة التونسية تقترض من أجل تسديد الديون مشيرا الى أن تسديد خدمة الدين المبرمج لسنة 2019 تفوق 9 مليار دينار مما يعني أن الاقتراض لم يعد له فائدة اقتصادية لهذا البلد.
كما، أشار، إلى أن الدولة التونسية مطالبة بتحقيق نمو ب3 % سنويا لتسدد فوائض الديون ولا لخلق مواطن شغل معبرا عن تخوفه من ردة فعل سلبية في حال الخروج الى السوق المالية لطلب مليار دينار لأن مؤشراتنا صعبة ولن نجد من يقرضنا هذا المبلغ، وفق قوله.
وبخصوص علاقة تونس بصندوق النقد الدولي، أوضح الخبير الاقتصادي، أن علاقة تونس بصندوق النقد الدولي كل 3 أشهر أصبحت مثل علاقة الموظف التونسي بأجره كل شهر معتبرا أن سنة 2019 ستكون صعبة جدا ومن قال عكس ذلك فهو يضحك على ذقون التونسيين، حسب قوله.