وشدد زيتون في تصريح لموزاييك اف ام على أنّه لا يمكن القبول بانتخابات جديدة دون محكمة دستورية والاكتفاء بهيئة مؤقتة يمكن التشكيك في شرعيتها معتبرا أنّ تواصل تملص الطبقة السياسية من مسؤوليتها وفي غياب التوافق انسداد أفق الحوار من الصعب تنظيم انتخابات في التاريخ المحدّد لها.
وفي حديثه عن ترشح النهضة للانتخابات الرئاسية، بيّن زيتون أنّه تمّ طرح الموضوع في اجتماع مجلس الشورى الأخير وطلبت بعض القيادات تحديد المرشحين لكن المكتب التنفيذي للحزب طلبت تأجيل الحديث إلى وقت لاحق.
وفي سؤاله عن موقفه من الحريات الفردية والخاصة وموقفه من المساواة في الإرث، قال لطفي زيتون إن الطريقة التي بها طرح هذا الموضوع سمّم الحياة السياسية في تونس والحوار، مشدّدا على ضرورة الابتعاد عن الايدولوجيا في هذا الموضوع.
كما شدّد زيتون على أنّ كل المنظومات العربية ربطت مسألة الإرث بالفقه الإسلامي، قائلا "هناك آليات داخل المنظومة يمكنها حل الإشكال على غرار مصر والعراق كتفعيل الوصية على سبيل المثال معتبرا إنّ المال حسب مجلة الحقوق العينية هو الفضاء الخاص لمالكه وهو حر في تقسيمه وبالتالي فكل هذا الجدال لا غاية منه على حدّ تعبيره.