كما أكد عمروسية في تصريح لـ "زووم تونيزيا" أن خياما جديدة قد نصبت في عديد المناطق على غرار المظيلة والقصر والمتلوي وذلك نتيجة الوعود الزائفة للحكومة خاصة بعد مخرجات المجلس الوزاري الأخير والذي أصدر جملة من القرارات القاضية أساسا على توفير 7 آلاف موطن شغل في الجهة مما أثار النعرات الجهوية معتبرا أن الاجراءات التي تم الاعلان عنها غير قابلة للتنفيذ وهي مجرد مسكنات وقريبة للتسويف.
واضاف عمروسية أن هناك قلة مسؤولية في التعاطي مع الوضع في الجهة مما أثار موجة غضب لدى الأهالي خاصة وأنه تم إلغاء عديد المشاريع الكبيرة والتي كانت كفيلة بالحد من معضلة البطالة على غرار مشروع الاسمنت بمدينة القطار مشددا على أنه لا توجد نية لدى الحكومة لحلحلة الوضع بالجهة ومعتبرا أن الاتحاد العام التونسي للشغل ورغم محاولته التدخل إلا وأنه ينتهج نفس منهج الحكومة في تقديم الوعود كذر رماد على العيون دون تقديم ضمانات على غرار ما حدث مع معتصمي الكامور بولاية تطاوين ومجموعة الـ 64 بسدي بوزيد.
وأشار عمروسية الى أنه سيتم بعد قليل عقد ندوة صحفية بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة برئاسة الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من نواب الجهة لتقديم كل التفاصيل بشأن المفاوضات التي امتدت على 3 أيام مع المحتجين.