وأضاف عمروسية، ان رئيس الجمهورية يمثل جزءا من الأزمة العميقة في تونس أولا لأنه خان ثقة ناخبيه وثانيا لمعركته الكبرى التي خاضها مع ابنه الروحي الشاهد وكانت نتيجتها ما تعيشه الساحة السياسية من تجاذبات وتعطيل لمؤسسات الدولة".
وأوضح النائب عن الجبهة الشعبية في تصريح صحفي "أنه لا يوجد ما يؤشر على أن تونس تسير نحو الاتجاه الإيجابي أو نحو التحسن" .
هذا واعتبر ذات المصدر أنّ "الثورة والمسار الثوري في وضع حرج والثورة المضادّة تمكّنت من الالتفاف على ثورة الشعب".