وتتعلق هذه الإتفاقيات ببرمجة مشاريع في مجال الطاقات المتجددة وإبرام عقود لإقتناء الغاز الطبيعى خلال السنوات القادمة في إطار شراكة مثمرة للجانبين، حسب ما أكده قدور فى تصريح إعلامي عقب إجتماع مغلق للجنة المشتركة التي ترأسها كل من وزيري الطاقة التونسي ونظيره الجزائري مصطفى قيطوني .
وأفاد قيطوني، من جهته، أنه تم الإتفاق بالمناسبة، على تعزيز المبادلات في مجال الكهرباء في إطار الربط الكهربائي التونسي الجزائري إلى جانب تبادل الخبرات والبرامج التدريبية بين البلدين.
كما تطرق الجانبان إلى الإستكشافات الجديدة في البحر وفي الجنوب التونسي (المهدية وقبلي)، التي ستقوم بها شركة النفط "نوميد"، التي تمتلكها وتديرها كل من الشركة الجزائرية سوناتراك (الشركة الوطنية للبحث وإنتاج ونقل وتسويق المحروقات) والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية.
وذكر قيطوني أنه تم الإتفاق على تزويد مدينة ساقية سيدي يوسف (ولاية الكاف) قبل موفى 2018 بالغاز الطبيعي والغاز المسال في قوارير مضغوطة.
وفي ما يتعلق بإنتاج الفسفاط، قال قدور إن وضعية شركة فسفاط قفصة "حرجة للغاية"، مشيرا إلى أنه يجري حاليا عقد إجتماعات بين السلطات الجهوية والمعتصمين حاليا في قفصة.
وأضاف أن حاجيات الشركة من الموارد البشرية في الوقت الراهن تقدر بنحو 1006 موطن شغل. وينتظر، حسب قدور، أن يتم تدريب مجموعة من الشباب للتأقلم مع المهن الجديدة وتشجيعهم على إحداث مشاريع صغرى على مستوى المعتمديات من خلال تقديم الدعم اللازم لهم.
وات