وأوضح زياد الهاني، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنّ "جريمته تتمثل في كشفت عدم صحة الادعاءات التي قاموا بموجبها باعتقال صحفي شاب وبرروا بها الزج به في السجن، فقط لأنه لم يمتثل للتعليمات وأصر على القيام بعمله الصحفي المتمثل في تصوير عملية ضرب وزير الثقافة في حكومة الترويكا مهدي المبروك ببيضة من قِبل المخرج نصر الدين السهيلي خلال أربعينية الفنان الكوميدي عزوز الشناوي".
وأضاف الهاني أنّ "البلاغ الصادر حينها عن وكالة الجمهورية كان قد اتهم الصحفي الشاب بما مفاده أنه تآمر على أمن الدولة وشارك في عمل يستهدف إسقاط الحكومة وقلب نظام الحكم".. "وهو ما نفيته إعلاميا مستظهرا بمحضر البحث الذي رفض زميلنا التوقيع عليه".
و تابع "عوض تتبع من غالط النيابة العمومية، وورطها في بلاغ كاذب بما قدمه لها من معطيات غير صحيحة واعتراف مزعوم.. تتم محاكمتي أنا لأني كشفت الحقيقة".