وأضاف مصباح الهلالي، خلال اِستضافته باذاعة "اكسبراس"، أنّ الزيادة في سعر المياه ستكون بمبلغ ضئيل سيساهم في تحسين الوضعية المالية للشركة من أجل صيانتها والتحسين في مردوديتها، مؤكّدا أنّ "الصوناد" تخسر سنويا ما يعادل 65 مليون دينار.
وطالب رم ع "الصوناد" بضرورة التعديل في سعر بيع المياه بإضافة 3 دنانير في كل ثلاثية من فاتورة الإستهلاك.
وأشار رئيس مدير عام الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أنّ ديون الصوناد قدرت بحوالي 310 مليون دينار، منها متخلدات بذمة الحرفاء بمبلغ يقدر حوالي 210 مليون دينار و100 مليون دينار بالنسبة للمؤسسات العمومية، مبيّنا أنّ الشركة ستلجأ إلى قطع المياه.