وأكّد مالك الدبوني ، في تصريح لـ"زووم تونيزيا" ، أنّ خوض هذا الإضراب هو خطوة جريئة تصعيدية كبيرة من أجل التشغيل أمام تجاهل السلط المعنية لمدّة ثلاث سنوات، مُوضّحاً أنّه خلال هذه المدّة توجه للسلط الجهوية المعنية وهي الولاية ومكاتب التشغيل إضافة إلى مشاركته في المناظرات لكن دون جدوى.
وأضاف الدبوني أنّ المناظرات الوطنية لاِنتداب ذوي الإعاقة في الوظيفة العمومية لم تُفتح منذ سنة 2013، مُطالباً بإنتدابه في الوظيفة العمومية نظراً لوضعيته الصحية الخاصة والمُعرّضة لخطر كبير جرّاء هذا الإضراب.
هذا وطالب مالك الدبوني أيضاً بالتشغيل نظراً لحالته الإجتماعية حيث أنّه أكبر أخواته الخمس ومُعطّل منذ 3 سنوات وتعرّض لمظلمة لا يستطيع الصبر عليها أكثر، وذلك وفق تعبيره، مُوضّحاً أنّ هذا الإضراب يأتي لإثارة قضية ذوي الاِحتياجات الخصوصية ولطلب شخصي متمثل في انتدابه في القطاع العام.
كما بيّن مُحدّثنا أنّ هذا الإضراب هو إضراب مفتوح إلى أن يتم الإستجابة لمطلبه.