واعتبر، مساء الجمعة على هامش انطلاق أشغال مجلس شورى الحركة بمدينة الحمامات، ان الحركة بمثابة القاطرة وسط التيارات الاسلامية من حيث الوسطية والتجديد والأصالة والمعاصرة ولاينافسها أحد في ذلك، وفق توصيفه.
وأشار الى قيام بعض احزاب المنظومة القديمة بمراجعات في ظل الدستورالجديد للتخلص من النظرة الاستئصالية الإقصائية ضد حركة النهضة وضد بعض الأحزاب اليسارية، معتبرا حركة نداء تونس من الاحزاب القريبة من النظام القديم وهي تتسم بالمرونة والوسطية على الرغم من وجود بعض الراديكاليين داخلها.
من جهة أخرى، قال العريض إن الحركة توفقت في سد الشغور بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات وان رؤساء الكتل سيجتمعون يوم الاثنين القادم للتوافق على رئيس الهيئة على ان يتم تزكيته لاحقا خلال الجلسة العامة، لافتا إلى ان هناك سبع مرشحين لرئاسة الهيئة
وبين أن جدول أعمال هذه الدورة لمجلس الشورى التي تتواصل على امتداد ثلاثة أيام ستتضمن تحليل الوضع العام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلاد والنظر في تقرير عمل المؤسسة التنفيذية وتعاطيها مع عدد من الملفات خلال الصائفة بالإضافة إلى مواصلة النظر في ملف الاصلاح في الحركة والمتمثل في تنزيل لوائح المؤتمر العاشر.
وأبرز في السياق ذاته ان تنفيذ اللوائح المصادق عليها خلال المؤتمر العاشر يتطلب فترة طويلة تمتد على أربع سنوات، مضيفا أنه تم الانتهاء من تنظيم المؤتمرات الجهوية والمحلية واللقاءات التي تساعد على إفراز الهياكل المرشحة للبلديات القادمة.
وات