ووفقا لوسائل إعلام محلية فإن الظاهرة النادرة سببها الإعصار القوي، الذي نتج عنه ضغط جوي منخفض، ما أدى إلى سحب المياه إلى مركز العاصفة.
وبينما أعرب البعض عن مخاوفهم من أن تعود مياه المحيط إلى الشواطئ على شكل موجات مد عاتية "تسونامي" قال خبراء، إن المياه من المحتمل أن تعود ببطء بعد ظهر الاثنين.
واجتاح إعصار "إرما"، وهو أحد أقوى عواصف المحيط الأطلسي في قرن وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له 290 كيلومترا في الساعة، عددا من الجزر الصغيرة في شمال شرق البحر الكاريبي بينها باربودا وسان مارتان وجزر فيرجن البريطانية والبهاما.
المصدر: روسيا اليوم