وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن العاصفتين ستضربان المنطقة في الوقت ذاته، وذلك في حدث مناخي نادر قد يتسبب في تعطيل هائل.
وقال فيل كلوتزباخ، عالم الغلاف الجوي في جامعة ولاية كولورادو الأمريكية، إن ساحل خليج المكسيك لم يشهد من قبل إعصارين في آن واحد، وهو مشابه لحدث وقع عام 1933، عندما اجتاح إعصار كبير جنوب ولاية تكساس الأمريكية، وتحول إعصار آخر إلى عاصفة بعد عبوره فلوريدا.
وأضاف كلوتزباخ أن العاصفة المدارية "لورا" والمنخفض المداري "فورتيين" الذي يتشكل قرب هندوراس، قد يصلان إلى خليج المكسيك بعد تحولهما إلى إعصارين، الاثنين، في منطقة تمتد بين ولايتي تكساس وفلوريدا.
وقال خبراء أرصاد إن من الصعب توقع تأثير وجود، الإعصارين معا في خليج المكسيك، ولكن يمكن أن تحدث ظاهرة مناخية تسمى "تأثير فوجيهارا"، إذا اقتربا من بعضهما البعض في مسافة حوالي 1500 كيلومتر، وهو ما يؤدي إلى أن يدور الإعصاران مع بعضهما البعض حول نقطة مركزية مشتركة.