وأكّد السفير أنّ من بين الأسباب التي قيل إنها تقف وراء تنحيته من منصبه، نجد سوء المعاملة و هو ما فنّده تماما حيث بيّن أنّ أبواب السفارة مفتوحة للجميع والعناية بالجالية أولوية الأولويات للتمثيليات الدبلوماسية سواء في الجزائر أو غيرها، وذلك وفق تصريحه .
هذا وقد أشار السفير لـ "الخبر" الجزائرية أنّ ما يُشاع عن اِنتمائه لحركة النهضة، والذي قِيل أيضاً أنّه من أسباب إقالته المزعومة، غير صحيح، قائلاً "أنا لا أنتمي لأي حزب كان والانتماء للسلك الدبلوماسي يشترط الحياد وأنا تدرجت من أدنى المناصب في وزارة الشؤون الخارجية التونسية لأصل لمنصب أمين عام للوزارة ثم سفيرا، وأظن أن اختيار سفير تونس في الجزائر يخضع لاعتبارات دقيقة نظرا لأهمية ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين".
وشدّد عبد المجيد الفرشيشي إلى أنّه باقٍ في منصبه إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل لغاية بلوغه السن القانوني للتقاعد.
للإشارة فإنّ السفير عُيّن بخطة سفير مفوض فوق العادة بالجزائر في 2 جوان 2014، في فترة الرئيس السابق المنصف المرزوقي.